CRAZY FRIENDS


رجولة عالم 613623

عزيزي الكريزى / عزيزتي الكريزايه يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت كريزى قديم معنا
او التسجيل فى المنتدى ان لم تكن عضو معانا وترغب في الانضمام الي اسرة كريزى فريندز
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رجولة عالم 829894
ادارة المنتدي رجولة عالم 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

CRAZY FRIENDS


رجولة عالم 613623

عزيزي الكريزى / عزيزتي الكريزايه يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت كريزى قديم معنا
او التسجيل فى المنتدى ان لم تكن عضو معانا وترغب في الانضمام الي اسرة كريزى فريندز
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رجولة عالم 829894
ادارة المنتدي رجولة عالم 103798

CRAZY FRIENDS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
CRAZY FRIENDS

منتدى ثقافى اجتماعى ترفيهى


    رجولة عالم

    helmey
    helmey
    المراقب العام
    والمدير الأدارى
    ومشرف المنتدى العلمى
    ومنتدى الشكاوى والأقتراحات
    المراقب العام والمدير الأدارى  ومشرف المنتدى العلمى  ومنتدى الشكاوى والأقتراحات


    ذكر عدد الرسائل : 3000
    المزاج : عاشق عيون بلادى
    كيف تعرفت علينا : أحلى منتدى
    المزاج الشخصى : رجولة عالم _59
    نشاط العضو :
    رجولة عالم Left_bar_bleue95 / 10095 / 100رجولة عالم Right_bar_bleue

    المهنة : رجولة عالم Accoun10
    الهواية : رجولة عالم Writin10
    الأوسمة : رجولة عالم W4
    تاريخ التسجيل : 01/12/2008

    رجولة عالم Empty رجولة عالم

    مُساهمة من طرف helmey الأحد 26 يوليو 2009, 9:01 pm

    روى الدارمي أبو محمد في مسنده عن الضحاك بن موسى قال
    : مر سليمان بن عبدالملك بالمدينة وهو يريد مكة فأقام بها أياما. وسأل : هل بالمدينة رجل أدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: أبو حازم ، فأرسل إليه ، فلما دخل عليه قال له: يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟ قال أبو حازم: يا أمير المؤمنين! وأي جفاء رأيت مني؟ قال سليمان: أتاني وجوه أهل المدينة ولم تأتني . قال أبو حازم: يا أمير المؤمنين! أعيذك بالله أن تقول ما لم يكن . ما عرفتني قبل هذا اليوم ، ولا أنا رأيتك . والتفت سليمان إلى محمد بن شهاب الزهري وقال: أصاب الشيخ وأخطأت . قال سليمان: يا أحازم! ما لنا نكره الموت؟ قال أبو حازم: لأنكم أخربتم الآخرة، وعمرتم دنياكم ، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب . قال سليمان: أصبت يا أبا حازم! فكيف القدوم غدا على الله تعالى؟ قال أبو حازم: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه . فبكى سليمان وقال: ما لنا عند الله؟ قال أبو حازم: اعرض عملك على كتاب الله . قال سليمان: وأي مكان أجده؟ قال أبو حازم: ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ). قال سليمان: فأين رحمة الله يا أبا حازم؟ قال أبو حازم: رحمة الله قريب من المحسنين . قال سليمان: يا أبا حازم ، فأي عباد الله أكرم؟ قال أبو حازم: أولو المروءة والنهى . قال سليمان: فأي الأعمال أفضل؟ قال أبو حازم: دعاء المحسن إليه للمحسن . قال سليمان: فأي الصدقة أفضل؟ قال أبو حازم: للسائل البائس وجهه المقل، ليس فيها من ولا أذى. قال سليمان: فأي القول أعدل؟ قال أبو حازم: قول الحق عند من تخافه أو ترجوه . قال سليمان: فأي المؤمنين أكيس؟ قال أبو حازم: رجل عمل بطاعة الله ودل الناس عليها . قال سليمان: فأي المؤمنين أحمق؟ قال أبو حازم: رجل انحط في هوى أخيه وهو ظالم ، فباع آخرته بدنيا غيره . قال سليمان: فكيف لنا أن نصلح؟ قال أبو حازم: تدعون الصلف ، وتمسكون بالمروءة وتقسمون بالسوية . قال سليمان: فكيف نفعل في أموالنا؟ قال أبو حازم: تأخذه من حله ، وتضعه في أهله قال سليمان: هل لك يا أبا حازم أن تصحبنا ، فتصيب منا ونصيب منك . قال أبو حازم: أعوذ بالله!!! قال سليمان: ولم ذاك؟! قال أبو حازم: أخشى أن أركن إليكم شيئا قليلا ، فيذيقيني الله ضعف الحياة وضعف الممات.... قال سليمان: يا أبا حازم! ارفع إلىَّ حوائجك . قال أبو حازم: تنجيني من النار وتدخلني الجنة. قال سليمان: ليس ذلك إليَّ . قال أبو حازم: فما لي إليك حاجة غيرها. قال سليمان: فادع لي. قال أبو حازم: اللهم إن كان سليمان وليك ، فيسره لخير الدنيا والآخرة وإن كان عدوك فخذ بناصيته إلى ما تحب وترضى. قال سليمان: فقط؟! قال أبو حازم: قد أوجزت وأكثرت إن كنت من أهله ، وإن لم تكن من أهله فما ينبغي أن أرمي عن قوس لا وتر لها . قال سليمان: أوصني! قال أبو حازم: سأوصيك وأوجز، عظم ربك ، ونزهه أن يراك حيث نهاك ، أو يفقدك حيث أمرك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 1:19 am